روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | معلمتها تلقّنها ألِف باء الفساد 1-2!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > معلمتها تلقّنها ألِف باء الفساد 1-2!


  معلمتها تلقّنها ألِف باء الفساد 1-2!
     عدد مرات المشاهدة: 2301        عدد مرات الإرسال: 0

عندي أخت تبلغ من العمر 19سنة وكانت تدرس في المرحلة المتوسطة وتعرفت على مدرّسة أتت للتطبيق في مدرستها وكانت هذه المدرسة تصطاد الفتيات للدعارة وقد أغرت أختي حتى أنها تخرجها من المدرسة للذهاب بها إلى المطاعم والأسواق وأخذت تجذبها بالهدايا ثم تبين لنا أنها تخرج مع تلك المعلمة بإبلاغ الهيئة لنا بأن هذه المعلمة مراقبة وعليها قضايا ورأو أختي معها

فلما علمنا بذلك ضربناها وأخرجناها من المدرسة وهي في الثاني متوسط وشددنا المراقبة عليها ثم هربت ذات يوم معها من الصباح حتى المساء ولم نجد أختي إلاّ عند هيئة السوق، ضربها أبي ومنع عنها كل وسائل الإتصالات الخارجية فأصبحت أختي مصدر قلق لأسرتنا حيث أننا نقفل الأبواب عند دخولنا وخروجنا وكذلك أغلقنا نافذة غرفتها لأنه كانت تعاكس منها وكذلك نحذر من ترك الهاتف الثابت والجوال عندها لأنها تتحيّن الفرص للمكالمات، واكتشفنا أكثر من مرة أن عندها هاتف ولا نعلم من أين، على العلم أنها لا تخرج إلآ برفقتنا والخلاصة نحن نعيش في قلق نفسي في المنزل وإختي عقلها صغير ويغريها المال ونحن من عائلة محافظة ولله الحمد وحالنا المادي طيب والحمدلله وكم مرة تحاول المعاكسات في الهاتف وكم مرة تسرق جوالاتنا أو جوالات الأقارب حتى صارت سمعتنا في العائلة سيئة فالبنت تريد أن تكون صداقات محرمة والعياذ بالله أفيدوني لمشكلتي ووالله إني محتار

اسم المستشار: أ. خالد بن علي الشليل

أخي الكريم: كان الله في عونك وأعانكم على تحمل تلك المسؤلية.

دعنا أخي الكريم نبحث في سبب المشكلة الرئيس وعن الخطوات المنطقية لعلاج المشكلة.

أولا: ما مستوى التربية الإمانية والتحصين من هذا المرض؟

ثانيا: ماذا كان دوركم تجاه تلك المعلمة المستهترة؟ هل إكتفيتم بالإنتباه لبنتكم فقط أم حاولتم إنقاذ بنات المسلمين منها أيضا، وذلك بكتابة الشكوي للهيئات وكذلك إدارة التعليم بل وللوزير مباشرة وتصعيد ذلك على أعلى درجة؟

ثالثا: لقد أحسنتم حقا بقطع الإتصالات ووسائلها بإبنتكم وأشدد على أهمية ذلك ومهما يكن أمام إلحاحها بطلب الجوال أو الإنترنت أو التلفون الثابت وكذلك عدم الرضوخ لمطالب من لا يعرف المشكلة بضرورة إعطائها جوالا، وأن عدم إعطائها جوالا يسبب علامة إستفهام: لماذا سحب منها الجوال؟ بل عليكم بمصلحة إبنتكم البعيدة.

رابعا: بودي أن أعرف عن مستوى عقلية البنت وعن محيطها الإجتماعي هل تسكن مع والديها وهل لها أخوات أكبر منها؟ وهل أنت أخوها الكبير؟ كذلك عن مستوى التعامل في البيت وخاصة من قبل الوالدة وإخوانها.

هل يوجد في البيت إشباع عاطفي لها وإحتضان لحبها وآمالها؟ هل هناك إستماع بفعالية لرغباتها ولما تعانيه؟

هل توجد قسوة في التعامل معها في البيت أمرا أو نهيا؟ وخاصة من أمها وباقي إخوانها؟ وهل تشعر بالتفرقة من قبل الوالد بين البنات والأولاد؟

هل لديك دش تلفزيوني في البيت؟

هل تتابع المسلسلات العاطفية: هندية، مكسيكية.... الخ؟

مانوع المحيط الأسري والقرابة أو الجيران قبل حدوث المشكلة؟

هل كانت تخرج للأسواق بصحبة أحد من البنات كأخواتها، عماتها، خالاتها، صديقاتها، المهم بدون رجل كبير؟

ما نوع المجلات والروايات التي تطلبها وتقرؤها؟

أريد منك أخي الإجابة بصدق على تلك الأسئلة، وكذلك عدم اليأس من المشكلة فالأمر هين وبالقضاء على الأسباب تنتهي المشكلة بإذن الله، وواصلوا معها بالإنتباه لها جيدا وخاصة من وسائل الإتصال الهاتفي، وكلما وجدتم جهازا أو مكالمة عليكم بالتقدم بالشكوى مباشرة وخاصة أن لدى الاتصالات نظاما جديدا لمعالجة الأرقام.

عليكم أيضا برحمتها وبث مشاعر الرحمة فيها دون صياح أو ضرب لأنه بالتجربة وجدنا أن من تضرب فإن ذلك يزيدها عنادا وإرتكاب حماقات أكبر وأخطر، ولي عودة إلى الموضوع بعد إجاباتك عن تلك الأسئلة السابقة.

وفقكم الله أخي الكريم لما يحبه ويرضاه وتولانا بعنايته ورحمته سبحانه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: موقع المستشار.